محتويات
الريجيم الغذائي الإسلامي
الريجيم الإسلامي
هو يعتمد على أطعمه أتى ذكرها في الكتاب والسنة النبوية.وصاحب هذه الطريقة هو الدكتور أمجد هزاع.. اختصاصي العلاج الطبيعي والتغذية .
ولما كان البلح بذاته مع اللبن نعتبرهما في علم التغذية العلاجية وجبة فبحد ذاتهما يوفرا الكربوهيدرات او الدهون أو الفيتامينات أو المعادن أو البروتينات عالية القيمة أو السكاكر وغيرها لذا فلا ضرر مطلقا من وراء البرنامج التالي . ولا يجهل أحد أن طعام مريم العذراء كان الرطب فقط. فقال لها الله تعالى : ﴿وَهُزِّىٓ إِلَيْكِ بِجِذْعِ ٱلنَّخْلَةِ تُسَٰقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا﴾
وقد نشرت هذه الطريقة بجريدة روز اليوسف اليومية، كما انتشرت على العديد من المواقع الالكترونية وتبادلتها العديد من المنتديات نظرا لسهولة تطبيقها ونتائجها الطيبة.
ولإتمام وجبة غذائية تامة العناصر الغذائية استخدم اللبن كمصدر أساسي للبروتين الحيواني عالي القيمة.
ولكن نستخدم الحليب ( اللبن البقري خاصة لاحتوائه على نسبة ماء عالية ) ومن الممكن استخدام اللبن الجاموسي أيضا، ونستخدم الحليب يوميا نصف كيلو على ثلاث اكواب.
فللبرنامج فوائد عظيمة طبية ورائعة. فالبرنامج يساعد على غسل الأمراض من البدن .
ولما كان البلح يحتوي علي نسبة عالية جدا جدا من الكربوهيدرات والتي يمكن ان تتحول الى الدهون كان لابد من شيء يمنع تحويل الكربوهيدرات للدهون (خل التفاح) واستغلالها في صورة طاقة .
البرنامج الغذائي
الافطار:
١ - خمسة تمرات + كوب حليب ( كما هو موضح بالأعلى )٢ - نصف ملعقة خل تفاح صغيرة في نصف كوب ماء
الغداء:
١ - ٢ كوب ماء٢ - سبعة تمرات + كوب حليب
٣- ملعقة خل تفاح صغيرة في كوب ماء
العشاء
١ - كوب ماء٢ - من ثلاثة الى خمسة تمرات + كوب حليب
٣- نصف ملعقة خل تفاح في كوب ماء
كوب زنجبيل أو جينسينج أو قرنفل او قرفة او شاي اخضر مصفي جيدا بدون سكر بالتناوب كل ساعتين او حسب الرغبة ليزيد من عملية التمثيل الغذائي.
الأسس التي يعتمد عليها الريجيم الإسلامي بالصيام
١- عدم الإسراف في الطعام مصداقاً لقوله تعالى: ﴿ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تسرفوا ﴾ [الأعراف: ٣١] .٢- ممارسة الرياضة الكبرى بكثير من المتعة والتمتع وهي صلاة التراويح.
٣- المشي لمدة ساعة يومياً
وممارسة بعض التمارين الرياضية لمدة نصف ساعة على الأقل قبل الإفطار بساعة ونصف أو بعد صلاة التراويح على أن يحتوي البرنامج الغذائي على سعرات حرارية من ١٢٠٠- ۲۰۰۰ سعر حراري ليس أكثر.
٤- على الصائم أن يتبع نفس نظام حياته العادية قبل الصيام، وخاصة من حيث العمل والحركة والنوم.
ه - الصيام فرصة للتعود على تنظيم الغذاء والاعتدال فيه ويمكن الاستمرار في نظام مشابه بعد رمضان.
٦- على الصائم أن يدرك أن عملية إنقاص الوزن يجب أن تكون متدرجة وثابتة عن طريق حذف الأطعمة ذات الطاقة الزائدة ( الدهون والسكريات والنشويات ) ويحتاج ذلك إلى إرادة قوية مثل إرادتك. الصيام فرصة لراحة المعدة فلا تسرف في تناول اللحوم والأغذية صعبة الهضم.
٨- الصوم ليس حرمان من الطعام للجوع فقط بل هو فرصة لتحريك سكر الكبد والدهون المخزونة تحت الجلد وبروتينات العضلات والغدد وخلايا الكبد مما يؤدي لتنظيف الجسم والأنسجة وتبديل الخلايا.
٩- على الصائم أن يدرك أن صوم شهر رمضان فيه وقاية وعلاج لبعض أمراض الجهاز الهضمي والعصبي والجلد وأمراض أخرى كثيرة كما تشير إلى ذلك البحوث العلمية.
الوصايا العشر للريجيم الغذائي الإسلامي
- لا تتناول الطعام إلا عند الشعور بالجوع وبين الوجبات تناول شيء قليل السعرات الحراية مثل ( تفاحة ثم ٢ كوب من الماء أو بعض الخضر) والشعور بالجوع يؤدي الى امساك الخلايا الدهنية عن تفريغ محتوياتها ويقلل عمليات التمثيل الغذائي وحرق الدهون. ولذا فتناول شيء قليل السعرات يحفز على التخسيس.
- عند شعورك بالجوع تناول كوبا من الماء البارد غير المثلج لأن الماء المثلج يقلل من مناعة الجسم ويحدث تخديرا للجهاز الهضمي فيأكل الانسان دون احساس وأعلم بأن البدء بشرب الماء قد يكون له أكبر الأثر في تقليل كمية الطعام وقد يكون هذا الشعور نتيجة العطش وليس الجوع. وفي حالة بدء الطعام يفضل أن يكون الطبق الأول من الوجبة هو طبق الفاكهة ثم طبق السلطة الخضراء التي تحتوي على معظم الخضروات الورقية مثل البقدونس والكرفس والشبت والكسبرة والخس.
- حاول ألا تتناول السكر في وجباتك أو قلل من كمية السكر اليومية في وجباتك إلى الحد الأدنى ويمكن استبداله بالعسل.
- تذكر أن جسمك يحتاج إلى نوعيات مختلفة من العناصر الغذائية المختلفة لتحقيق توازن غذائي، فيمكنك أن تتناول ما تفضله من طعام ومشروبات حتى لو كانت من قائمة الممنوعات كالشوكولاتة والحلوى بشرط أن يتم ذلك باعتدال وفي أيام كسر النظام ويفضل أن توضع في الفريزر حتى تأخذ وقتا أطول في تناولها.
- تناول طعامك ببطء شديد بقدر الإمكان فذلك يساعدك على الحد من تناول كميات كبيرة من الطعام، ولا تضع في طبقك إلا كميات بسيطة حتى لا تأكل أية كميات تزيد عن حاجتك الفعلية، وحاول أن تقلل من استخدامك ملح الطعام ما أمكن لأن الملح يزيد من احتجاز الماء بالخلايا ويقلل عملية حرق الدهون.
واحذر عدم التركيز أثناء تناولك الطعام إذ إن عدم التركيز يساعد على التهام كميات كبيرة من الطعام، وبالذات أغذية زيادة الوزن.
ونذكر بعض صور عدم التركيز على سبيل المثال وليس الحصر على النحو التالي:
أ- تناول الطعام أثناء الانهماك في مشاهدة برامج التلفزيون أو أثناء الاندماج في القراءة أو الاستماع الى لهو الموسيقى أو الانشغال بعمل ذهني أو يدوي.
ب- تناول وجبات خفيفة "تصبيرة بين الوجبات سواء في المنزل أو في العمل وربما لا يتذكرها الفرد، بينما يسجلها عداد السعرات في الجسم فتضيف زيادة الوزن بضعة كيلو جرامات إضافية لا يحتاج إليها الجسم.
ج- تناول الطعام مع الآخرين فإن ذلك يؤدي إلى انعدام التركيز تقريبا حيث لا يمكن تحديد النوعيات والكميات في ظل الوجود في جماعة. - حاول أن تطبق نظام الترشيد التدريجي في كميات الطعام بمعنى إنقاص كميات الطعام تدريجيًا، فمثلاً حاول أن يقل الخبز من رغيف إلى نصف رغيف إلى ربع رغيف واللحم من شريحتين إلى شريحة إلى نصف شريحة في الوجبة.
- امشي الآن، امش ساعة يوميا على الأقل ويمكنك ممارسة بعض التمرينات السويدية لمدة ربع ساعة يوميا وأبدأ بالأطالات والمرونة.
- لا تعجل نتائج اتباع الريجيم الغذائي لإنقاص الوزن فالسمنة حصاد سنوات طويلة من السعرات المتراكمة ولا تجعل اليأس يعرف طريقه إليك.
- عند حضور الحفلات والبوفيهات المفتوحة والمآدب يجب عليك أولاً أن تأخذ كأسين ماء ثم كوب عصير ثم ٢ حبة فاكهة ثم أي شيء تشتهيه لا للحرمان.
- لا تستخدم أدوية التخسيس مطلقا في عملية انقاص الوزن (فمنظمة الصحة العالمية ذاتها أعلنت أن جميع أدوية التخسيس ضارة جدا بالصحة حتى التي تؤثر على الشبع تصيب الإنسان بالنهم الشديد بعد أن يتركها.. ومع ضرورة الالتزام ببرامج التغذية قليلة السعرات الحراية مع برامج رياضية مثل المشي والأيروبك ).
نصائح هامة
الآن وأنت في بداية رحلة التخلص من الدهون الزائدة التي ينوء بها جسمك يهمنا أن نضع أمامك هذه النصائح.وسوف نحددها في نقاط هي:
- يجب الاعتماد على "الأغذية الحية والطبيعية والطازجة" وأن نبتعد عن الأطعمة التي حفظت مدة طويلة أو التي طهيت بطرق معقدة أو الأغذية الميتة التي سلبت منها عناصر الحياة وهي الفيتامينات والأملاح المعدنية.
- نحاول ما استطعنا - من الآن فصاعدًا - أن نفكر فيما نأكل تصديقا الأمر الحق سبحانه وتعالى " فلينظر الإنسان إلى طعامه" وعيوننا تنظر للغد والكيفية التي ستكون عليها صحتنا، لا نفكر في الطعام بصيغ الحـاضـر بــل باعتبارات المستقبل.
- قال تعالى: "وجعلنا من الماء كل شيء حي" لنشرب الماء دائما قبل الأكل، ويمكن تناوله أثناء وبعد الأكل أيضا لتخفيف عصارة المعدة وتأخير عملية الهضم وزيادة الشعور بالشبع.
- تجنب ما أمكنك الأرز المقشور والخبز المصنوع من الدقيق الأبيض والكعك والبسكويت والحلوى والفطائر وجميع ما صنع من الدقيق الأبيض والسكر النقي.
- تناول الفاكهة بقشورها كلما أمكن وكذلك الخضروات بعد غسلها جيدا. تقليل المشهيات في طعامك، واعتمد في فتح شهيتك على الانتظار.
- الإفطار وجبة رئيسية لا يمكن الاستغناء عنها. أول مراحل هضم الطعام وأهمها تحدث في الفم. لذا يجب مضغ المواد النشوية مضعًا جيدا وأبقائها في الفم أكبر مدة.
- الإكثار من تناول الخضروات الورقية كالفجل والجرجير والسلطة المصنوعة من الخس والخيار والطماطم والجزر مع قليل من الزيت وكثير من الليمون والحامض والبصل.
- الأكل المشوي أفضل طريقة لطهي اللحوم والأسماك والطيور أو في الفرن.
- تجنب أكل الأغذية التي تقلى في السمن أو الزيت. علينا أن نعلم أن هذا الريجيم الذي بين يديك هو ريجيمك أنت.