قواعد البرنامج العربي للتخلص من الوزن الزائد
البرنامج العربي للتخلص من الوزن الزائد هو حمية جيدة أساسها التنويع والاعتدال ولهذه الحمية قواعد وهي:
- استشارة الطبيب بعض الأشخاص الذين يعانون من حالات معينة لا يجوز لهم الالتزام بنظام غذائي معين أو يجب أن يكون استهلاكهم من عنصر ما أكثـر مـن أنـاس آخرين وهذا ينطبق على الحامل والمرضع وفي بعض حالات الحساسية الغذائية.
- لا تبدأ ريجيم إلا إذا كان وزنك زائد فعلاً لأن النحافة الزائدة عن الحد هي مرض تسبب الكثير من المشاكل شأنها شأن السمنة. فقد الوزن بالتدريج أفضل فإذا أردنا أن نفقد ٣٠ كيلوجراما في فترة شهرين أو ثلاثة وبناء عضلات عن طريق التمرين مكان الدهون يمنع عودة الوزن المفقود والحميات التي تسبب خسارة كبيرة للوزن في فترة قصيرة نسبيا تعتبر حميات خطيرة على الصحة.
- استمتع بالأكل فهذا يعطي جسمك الفرصة لتلقي إشارات الشبع من الدماغ كذلك فإنه من غير المعقول أن تقضي ساعتين أو أكثر في طهو الطعام لتأكله في عشر دقائق.
- لا لريجيم النوع الواحد والبرامج التي تعتمد على تناول نوع معين واحد من الطعام لعدة أيام أو تلك التي تعتمد على السوائل هذه البرامج تكون صعبة جدا وخطرة للغاية وتسبب حالة شوق دائم إلى الطعام....
والطعام إذا ما أحسنا اختیاره هو محرك الحياة النشيطة ومن متع الحياة التي ينبغي لنا الاستمتاع بها بدلاً من تجنبها فعادة لا يتعلق فقدان الوزن بأكل أقل بقدر ما يتعلق بنوع الطعام. - لا للميزان كل يوم فالوزن يتغير بين يوم وآخر وأحيانا في اليوم نفسه تبعا لعوامل معينة وقد يظل الوزن على حاله والجسم يضع عضلات مكان الدهون الزائدة.
- الرياضة هامة والحركة ستعمل على زيادة إفراز هرمون الاندورفين الذي يساعد على الشعور بالراحة وعدم التعب.
- لا تنس الدهون غير المشبعة فقد اتضح أن الرجال الذين يأكلون البطاطس المهروسة المحتوية على دهون أحادية غير مشبعة مأخوذة من زيوت دوار الشمس وفول الصويا يصبحون أقل شعورًا بالجوع لمدة تتراوح بين أربع وثماني ساعات مقارنة بغيرهم ممن يتناولون الوجبة نفسها في حالة تحضيرها بالدهون المشبعة كالزبد مثلاً"، ولكن ربما كانت له علاقة بعامل الشبع الذي توفره الدهون الأحادية غير المشبعة والذي يتفوق على نظيره في الدهون المشبعة التي تكون عادة حيوانية المصدر.
فتناول السلطة بزيت الزيتون يطيل فترة الشبع أكثر مما لو تناولناها من دون الزيت، كما أنه يقلل من كمية الطعام خاصة لو أكلنا السلطة قبل الوجبة.
وتوجد الدهون الأحادية غير المشبعة في الجوز والزيتون وفول الصويا وغيرها من المصادر النباتية ولكن عليك أن تعلمي بأن ملعقة واحدة من هذه الزيوت تحتوي على ١٢٥ وحدة حرارية فالإفراط في تناول تلك الدهون يؤدي إلى عكس النتيجة المرجوة التي هي الاستغناء عن الأكل من أطول. - إذا كنت من عشاق الخبز كغالب الناس ولا تستطيع الاستغناء عنه (مدمن خبز) وإذا كان إفطارك يشتمل على البقسماط أو الخبز المجفف أو الخبز المحمص فلنجرب خبز الشعير مع الذرة إلى جانب صحن من الحبوب أو البقول.. مثلاً، فلنجرب تناول هذا الأخير عند الساعة الثامنة والنصف صباحًا ثم الخبز المحمص من الشعير عند الساعة العاشرة، ويمكن استبدال ذلك بصحن جزر وخس وطماطم. وبهذه الصورة سنستمتع وسنأكل طعاما أقل في السعرات وسنتناول طعاما أقل في وجبة الغداء. لقد اكتشف فريق من الباحثين أن الأشخاص الذين يتعمدون تناول وجباتهم على مراحل يقل إحساسهم بالجوع قبل موعد الوجبة التالية فينقص استهلاكهم من السعرات الحرارية بنسبة ٢٥٪.. ويؤكد الكثير من الخبراء أن أفضل طريقة للأكل هي تناول أربع أو خمس وجبات صغيرة يوميا، تخيل كوب شاي بحليب مع بقسماط يعطيك سعرات أكثر من صحن فول كبير.
- شفط البطن : كانت النساء قديما بعد الولادة يربطن رباطا حول البطن وكانت الممثلات في الأفلام يضعن حزاما عريضا عند البطن. ونشير إلى أن تحزيما من الخارج أفضل من عملية ربط من الداخل. وينبغي الحرص على شد البطن باستمرار وهو تمرين سريلا وتصغير حجم البطن وشد العضلات كما أنه مانع للترهل.
- القيلولة : يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "قيلوا فإن الشيطان لا يقيل"... والقيلولة أحد أسرار الرشاقة والدراسات التي أجريت في هذا المجال تؤكد أن التعب يؤدي إلى بطء النشاط في منطقة الدماغ المختصة بالتحكم في قوة الإرادة والحوافز مما يجعل الإنسان أكثر ميلاً إلى الرضوخ حتى الأبسط إحساس بالجوع إذا كان متعبا وذلك بسبب قلة النوم. ويزيد من تعقيد هذه المشكلة أن الإنسان كثيرا ما يستخدم الطعام كوسيلة للحصول على الطاقة عندما يكون متعباً لذلك فالنوم مدة كافية يزيل آثار الإرهاق والتعب وبالتالي تخف نزعة الإقبال على الأكل الزائد عن الحاجة.
