لا تكن قالبا مستنسخا وطور مزايا الآخرين
كنت أقلد بعض القراء في تلاواتهم وأعني صوتا ، وكنت أسمع بعـض النـاس يقول صوته نسخة لفلان ونسخة لفلان ، ورغم حبـي لصوت ذلك القـارئ إلا أنني كرهت أن أكون نسخة أخرى ، وابتكرت لنفسي صوتا جديدا وبأسلوب آخر فارتحت لهذا كثيرا وإلى هذه اللحظة كلما رأيت مقلدا لصوت قارئ ورأيت أنـه يستطيع ابتكار صوت خاص به أخبرته بقصتي ، نحن نحب جميع القـراء ونعشـق أصواتهم ولكن إذا أردنا أن نكون قراء أو منشدين لابد أن نبتكر لأنفسنا طريقـة خاصة ، ولا نكون نسخة أخرى فلقد كثرت النسخ .
من كتاب مهارات الحياة
للكاتب ابراهيم الشملان