الدولة : مصر
التصنيف : إسلامية
تمت اضافته ب- : 14/07/2025
هـٰـذا الـجُـرُوب مُـخَـصَّـص لـحِـفْـظ كِـتَـاب الله تَـعَـالـى بـشَـكْـل مُـنَـظَّـم وَجَـمَـاعِـي، مِـن أَجْـل الـتَّـشْـجِـيـع وَالـمُـدَاوَمَـة وَالاسْـتِـمْـرَار.
نَـهْـدِف مِـن خِـلَال هـٰـذِهِ الـمَـجْـمُـوعَـة إِلـى تَـكْـوِيـن بِيـئَـة صَالِـحَـة تُـسَـاعِـدُنَـا عَـلَـى الـالْـتِـزَام بـحِـفْـظ الـقُـرْآن الـكَـرِيم، وَمُـرَاجَـعَـتِـهِ، وَتَـدَبُّـر مَعَـانِـيـهِ.
كُـل عُـضْـو مَـعَـنَـا هـُـو أَخ أَو أُخْـت فِـي الله، نَـتَـعَـامَـل فِـيـمَـا بَـيْـنَـنَـا بـالاحْـتِـرَام وَالـتَّـقْـدِيـر، وَنَـجْـتَـمِـع عَـلَـى طَـاعَـة الله وَمَـرْضَـاتِـهِ.
سَـوْفَ يَـتِـم تَـقْـسِـيـم الـحِـفْـظ إِلـى أَجْـزَاء صَـغِـيـرَة يَـوْمِـيَّـة أَو أُسْـبُـوعِـيَّـة بـحَـسَـب الـقُـدْرَة، مَـع تَـحْـدِيـد أَوْقَـات لـلـمُـرَاجَـعَـة، وَمُـشَـارَكَـة الـفَـوَائِـد، وَطَـرْح الأسْـئِـلَـة لـمَـن أَرَاد الاسْـتِـفْـسَـار أَو الـتَّـثْـبِـيـت.
الـنِّـيَّـة فِـي هـٰـذَا الـعَـمَـل أَنْ نَـكُـون مِـن أَهْـل الله وَخَـاصَّـتِـهِ، وَأَنْ نَـكُـون مِـمَّـن قِـيـل فِـيـهِـم:
"خَـيْـرُكُـم مَـن تَـعَـلَّـمَ الـقُـرْآن وَعَـلَّـمَـه"
نَـرْجُـو مِـن جَـمِـيـع الأعْـضَـاء الـالْـتِـزَام بـالأدَب فِـي الـكـلام، وَعَـدَم الـخُـرُوج عَـن هـَـدَف الـجُـرُوب، وَالـتَّـفَـاعُـل الإيـجَـابِـي قَـدْر الإمْـكَـان.
وَفَّـقَـنَـا الله وَإيَّـاكُـم لـحِـفْـظ كِـتَـابِـهِ وَالـعَـمَـل بـهِ، وَجَـعَـلَـنَـا مِـن أَهْـل الـقُـرْآن الـذِيـن هـُـم أَهْـل الله وَخَـاصَّـتُـه.